26 بؤونة: تكريس بيعة الملاك جبرائيل 

السنكسار

وفيه أيضا تذكار تكريس كنيسة باسم الملاك جبرائيل المبشر، بجبل النقلون بالفيوم. شفاعته تكون معنا. ولربنا المجد دائما. أمين.

 

بناء كنيسة الملاك غبريال ببرية النقلون

نبذة بعنوان دير الملاك غبريال ببرية النقلون ـ إصدار الدير

فى مملكة بلاد فارس فى نهاية القرن الخامس تزوج رجل ساحر اسمه (إبراشيت) من  ابنة الملك بدون علمه وبدون رغبته وأنجب طفلاً سمى (أور) تربى فى سرية كاملة.

ماتت الأميرة أمه وعمر الطفل ثلاث سنوات وعرف الملك بأمر الطفل وعمره ثمانى سنوات فأمر بقتل الساحر وابنه فهربا مع ولدين آخرين لإبراشيت من زوجة أخرى ماتت قبل زواجه ببنت الملك، وصلوا فى هروبهم إلى أورشليم ثم إلى مصر واختبئوا فى  برية النقلون بالفيوم.

مات الساحر بعد ستة أشهر من وصولهم البرية وأيضاً مات ابنا إبراشيت بشرورهما أما أور فعرف طريق الله فاستحق أن تظهر له القديسة الطاهرة مريم ومعها رئيسا الملائكة ميخائيل وغبريال وكلف أور ببناء كنيسة للملاك غبريال .

فى هذه الأيام مات الملك وملك ابنه عوضاً عنه وعرف الملك أن أمه الملكة دائماً مكتئبة وكان السبب هو رغبتها أن ترى أور فأرسل الوفود للبحث عنه وأحضروه واحتفلوا به أيام عديدة ولما فكر فى العودة ليبنى الكنيسة منعه الملك فظهرا رئيسا الملائكة ميخائيل وغبريال للملك وأمر أن يطلق أور فأطلقه محملاً بهدايا عينية ومادية وعاد يبنى الكنيسة. لكن عدو الخير عطل العمل كما يلى:

أولاً: جاء إلى القديس أور يطلب الرهبنة وقال له أساعدك فى بناء الكنيسة فأحضر لك المياه. وما كان يصل إلى مكان العمل حتى يلقى بالأوانى الفخارية وبها المياه فى خفية من الناس فكان يفقدهم كميات من المياه لفترة طويلة لذا نقلوه لعمل آخر وهو جمع الأحجار.

ثانياً: كان يلقى الأحجار على رؤوس العمال فقتل منهم الكثيرون والباقون هربوا وبقى أور يصلى ليرشده الله.

الله الذى أحبه أور أرسل الملاك المبشر بالسلام غبريال ليرشد أور إلى حيل الشياطين وخداعهم فأخذ حذره وأكمل بناء الكنيسة وحضر أسقف الفيوم واسمه الأنبا اسحق ودشن الكنيسة بالميرون المقدس ورشم أور كاهناً عليها وطلب من شعبه أن يختاروا أور أسقفاً على الفيوم بعد نياحته فتحقق ذلك بالفعل ورعى شعبه بكل أمانة ومحبة وتنيح بسلام.

بركة صلواته تكون معنا أمين.


 

ميمر كرامات للملاك غبريال لأحد الآباء

مخطوط بالمتحف القبطى 

مسجل بقسم مخطوطات المتحف القبطى (طقس 48) ذكره مرقس سميكة فى فهارس المخطوطات القبطية والدار البطريركية وأهم كنائس القاهرة ـ والإسكندرية وأديرة القطر المصرى جـ 1 ص 80. وقد تم نقل هذا النص من كتاب: كنائس وأديرة محافظة الفيوم منذ انتشار المسيحية حتى نهاية العصر العثمانى تأليف د. فتحى خورشيد وهو إصدار المجلس الأعلى للآثار  وزارة الثقافة.

(… وقد دفع هدايا كثيرة لبيعة ريس الملايكة غبريال ولم يوال مقيماً فى جبل النقلون أعنى الأمير حتى كملوا بنيان الكنيسة الذى للملاك غبريال وكان هذا فى اليوم الثالث من شهر باوونه وكملوها وزينوها بكل حسن فى الأشكال الخشبية ولما كان فى اليوم الخامس والعشرين من شهر باوونه أرسلوا خلف أبينا أنبا إيساك أسقف الفيوم فحضر وبصحبته الكهنة الكهنة والأراخنة وكل شعب المسيح وقد ابتدوا أيضاً بالصلا، حلم العاد، وهكذا يكرز البيعة أيضاً باسم الثالوث المقدس الآب والابن والروح القدس ورشمها باسم ريس الملايكة فى اليوم الذى هو السادس والعشرون من شهر بوونه وقد كان يوم الأحد المقدس وأقاموا مدة سبعة أيام وهم يسبحون الله بفرح عظيم وكانت عجايب كثيرة تظهر فى ذلك المكان المقدس وهى الآن باقية ليوم الناس وأما تكريز هذا الهيكل المقدس على اسم ريس الملايكة غبريال فكان من يد الأب القديس هو السيد أبينا يوانس التاسع والثمانون من الاباء البطاركة بمدينة الإسكندرية وذلك أن خدام البيعة المقدسة قد اشتمل رأيهم على عمارات هيكل الملاك غبريال فى بيعة صديقه ريس الملايكة القوى ميخائيل فأخذوا رأى السيد المكرم البطريرك المشار إليه فى ذلك فأذن لهم بذلك فاهتموا بذلك باجتهاد كبير وقلوب مستقيمة وابنوا أيضاً هذا هو الهيكل المقدس الذى نحن مجتمعين فيه الآن أيضاً ولما أن كملوه قد سألوا الأب البطريرك المشار إليه فى الحضور ليكرزه فمضى هو أيضاً وبصحبته الأب الأسقف أنبا ميخائيل بمدينة أطفيح واهناس المدينة وكانت لذلك أنا الحقير المخاطب لكم الآن بهذا الميمر كان خادم الشعب بكرسى أسيوط وجماعة الكهنة والقسوس والشمامسة والرهبان وجمع كبير من الشعوب المسيحيين منها رجال ونسا أيضاً من محروستى مصر والقاهرة ومن كل البلاد المجاورة أيضاً لهذا الدير وكرز هذا الهيكل المقدس فى مثل هذا اليوم الذى هو السادس والعشرين من شهر باوونه فصاروا هم يعملوا عيد ريس الملايكة الطاهر غبريال أيضاً فى بيعته الذى بجانب بيعة صديقه ريس الملايكة الطاهر ميخائيل وصاروا اثنيهما أيضاً كوكبين عظيمين ومصابيح اثنين ينيروا بجانب بعضهما معونة لكل من يكون فى شدة أو بلية…)

أحداث سنكسار اليوم السادس والعشرين من شهر بوونه

فى فهارس المخطوطات القبطية والدار البطريركية وأهم كنائس القاهرة والإسكندرية وأديرة القطر المصرى جـ 1 ص 104 سجل قسم مخطوطات المتحف القبطى (ط(طقس) 155جـ) سنكسار على رق لشهور بؤنه وابيب ومسرى والنسئ، رؤوس المواضيع بالمداد الأحمر آخره أوراق مستجدة، التاريخ بالورقة قبل الأخيرة (21 أمشير عام 1450 للشهداء) (القرن 18م عام 1734م. برسم أنبا اخرستوطولوس نقله من اللسان الحبشى إلى اللسان العربى بخط بوليوس الراهب بن الحج يوحنا الستفاوى بدير عابد تابع أنبا اخرستوطولوس، 201 رقا (19 ـ 25 سطرا) عن تسجيل مرقس سميكه فى كتاب فهارس المخطوطات القبطية والدار البطريركية وأهم كنائس القاهرة والإسكندرية وأديرة القطر المصرى جـ 1 ص 104

لقد كان عيد الجليل الملاك غبريال رئيس الملايكة.

كنيسته بجبل النقلون ببرية الفيوم وظهور (الا..)

بها والخشبة الذى بكف الكنيسه الذى يعرف بها.

علامة بحر مصر لأنها فى وقت القداس يظهر منها ماء.

مثل العرق وإذا كان رخى (رخاء) فى.

تلك السنة ينقط منها ماء كثير وإذا.

كان جوع يظهر منها ماء مثل العرق وكثيرة هى.

آيات هذا الملاك الجليل غبريال.

ريس الملايكه شفاعته تكون معنا إلى الابد أمين والسلام.

لتكون كنيستك أيها الملاك غبريال بجبل النقلون.

الذى بنيتها بحكمة فى يوم تكريزها كل سنة.

الخشبة الذى فى السقف نقط كثير هذا علامه.

الرخا فى تلك السنة والعرق القليل يكون الجوع.