29 بؤونة: شهادة القديسين أباهور وأنبا بيشاي وديودورة أمهما 

وفي مثل هذا اليوم أيضا استشهد القديسون ، أباهور وأنبا بيشاي وديودورة أمهما. وذلك أن أباهور كان من جند إنطاكية. فأتى إلي الإسكندرية واعترف أمام واليها بالسيد المسيح فأمر بقطع يديه، وأن يربط في مؤخرة ثور ويجره في المدينة. ثم ألقاه في حفرة مملوءة بالأفاعي فلم تؤذه. وكان في كل ذلك يستغيث بالسيد المسيح، الذي كان يشفيه ويقويه. وفيما هو علي هذه الحال، أتت أمه ورأته ففرحت بجهاده وأعلموا الوالي بها فاستحضرها وهدها فلم تخف. فأمر أن يضعوا أعواد ساخنة من الحديد في جنبيها. وكانت في أثناء ذلك ترتل للرب وتقدسه. لأنها استحقت أن تتألم من أجل اسمه. إلي أن أسلمت روحها ونالت إكليل الشهادة . ثم وضعوا القديس في قزان زيت وقطران يغلى، فكان يسبح الله، حتى أسلم الروح ونال إكليل الشهادة. أما أخوه فقد استشهد في اليوم الأول من النسئ.

صلاتهم تكون معنا. ولربنا المجد دائما. أمين.